"سيرة خير البرية في قصيدتي "البردة للبوصيريٌ و"الأمين لعبد الصمد سعيد دراسة مقارنة (Sirah Khairul Bariyyyah fi qasidati " Burdah" lil Bosara wa al-Amin li Abdul Samad Said dirasah muqaranah)

المديح النبويّ فنّ من فنون الشعر الإسلاميّ عربيّا كان أم عجميّا. ويعرفه زكي مبارك تعريفاً خاصاً حيث يقول هو "لون من التعبير عن العواطف الدينية، وباب من الأدب الرفيع لأنّه لا يصدر إلاّ عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص". وهناك آراء كثيرة عن مفهوم المديح النبويّ، ومنهم من حدّده تحديداً ضيّقاً ح...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Ahmad H.Osman, Rahmah, Nasir, Mohd Shahrizal
Format: Book Chapter
Language:English
Published: IIUM Press 2011
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/18272/
http://irep.iium.edu.my/18272/1/5_sirah_18272.pdf
Description
Summary:المديح النبويّ فنّ من فنون الشعر الإسلاميّ عربيّا كان أم عجميّا. ويعرفه زكي مبارك تعريفاً خاصاً حيث يقول هو "لون من التعبير عن العواطف الدينية، وباب من الأدب الرفيع لأنّه لا يصدر إلاّ عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص". وهناك آراء كثيرة عن مفهوم المديح النبويّ، ومنهم من حدّده تحديداً ضيّقاً حيث يقول إنّ ما ينظّم في حياة الرسول  يسمى مدحاً، وما ينظّم بعد مماته يسمى رثاءً. إنّ أصحاب هذا التحديد لحظوا في مدحهم للرسول  أنّه موصول الحياة، وأنّهم يخاطبونه كما يخاطبون الأحياء. وأمّا بالنّسبة إلينا فنرى أنّ المديح النبويّ هو كلّ كلام نظّم عن النبي  في حياته أو بعد وفاته. ومن خلال هذه التعريفات، يظهر جليّا أنّ المديح النبويّ موضوع من موضوعات الأدب الدينيّ، هذا لأنّ الموضوع يتناول أحوال قائدنا العظيم سيّدنا محمد . وعلى كلّ مسلم أن يعرف سيرة إمامه المصطفى  بحيث يستطيع أن يتّبعه في جميع أمور الحياة اليومية. قال الله تعالى في القرآن الكريم ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ [آل عمران: ٣١] .