تطور الأدب واللغة في التراث الشعر الإسلامي الملايوي (Tatur al-adab wa al-lughatu fi al-tarasi al-shi'ru al-Islami al-Malayuwi)

كان الأدب الملايوي أدباً شفوياً ذا طابع خرافي، مُفْعَماً بعقائد وقصص خيالية. وبعد مجيء الإسلام، عرَّف الدعاةُ الناسَ بالحروف العربية "الهجائية"، فبدأت منذ ذلك الحين صفحةٌ جديدة للأدب الملايوي حيث كُتب بالحروف الهجائية (العربية) والتي تسمى بـ"الحروف الجاوية" (Huruf Jawi) وتمّ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Adli
Format: Book Chapter
Language:English
Published: IIUM Press 2011
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/25352/
http://irep.iium.edu.my/25352/
http://irep.iium.edu.my/25352/1/C12_-_tatawur_al-adab_wa_al-lughah.pdf
Description
Summary:كان الأدب الملايوي أدباً شفوياً ذا طابع خرافي، مُفْعَماً بعقائد وقصص خيالية. وبعد مجيء الإسلام، عرَّف الدعاةُ الناسَ بالحروف العربية "الهجائية"، فبدأت منذ ذلك الحين صفحةٌ جديدة للأدب الملايوي حيث كُتب بالحروف الهجائية (العربية) والتي تسمى بـ"الحروف الجاوية" (Huruf Jawi) وتمّ نقلها من قِبَلِ الكتَّاب (المؤلفين) الملايويين. وبهذا، فقد جاء الإسلام بإشهار حركة التأليف في الأدب الملايوي. وفي ذلك قرر الأستاذ الدكتور سيد محمد نقيب العطاس: " لقد جاء الإسلام بفكرة جديدة تعتمد على المنهجين العقلي والثقافي، ويهتمّ بالقيم الحسنة، كما أنه يهدف إلى بناء نظام ومجتمع يتضمن مبادئ العدالة والكرامة للإنسان". وقد دلت هذه القيم التي جاء بها الإسلام على تطور العلم والثقافة، والأدب الملايوي. وبالرغم من وجود البوذية والهندوسية في هذا البلد قبل مجيء الإسلام، إلا أن شرائع الديانتين السابقتين كانت تهتم بقضية الفن الخالي عن الجوانب العقلية، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرتهما على إثراء الفكر، وفلسفة الحياة المفيدة. هذا، وقد غيّر مجيء الإسلام إلى الجزر الملايوية وجهات نظر الملايويين مما أدى إلى تغيير جوانب سلبية في نوع الأدب حيث أصبح ذا قيم إسلامية. وقد أصبحت اللغة الملايوية لغة اتصال بين التجار في ملاك. وإنّ هذا لدليلٌ على أن الإسلام رفع درجة هذه اللغة التي تتصف بقلة مستخدميها من الملايويين إلى أن أصبحت لغةً يستخدمها التجار القادمون من جميع أنحاء العالم.