تنمية الثروة اللغوية والثقة بالنفس لدى الطلبة الماليزيين في ضوء تدريس علم البديع من القرآن الكريم = Development of vocabulary and confidence of the Malaysian students in the light of al-Badi science teaching from the holy Quran
تتألف البلاغة العربية من ثلاثة علوم رئيسة هي؛ علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع. ودراسة البلاغة ليست فقط لمن يريد أن يجعلها ميدان تخصصه، وإنما هي ضرورة أيضا لمن يريد أن يُتقن اللغة العربية بشكل عام؛ لأن البلاغة جوهر اللغة العربية، ومن اتّقنها فقد اتقن اللغة العربيّة. أمّا فن البديع، وهو فرع من ف...
Main Authors: | , , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
Universiti Kebangsaan Malaysia (UKM)
2011
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/30508/ http://irep.iium.edu.my/30508/ http://irep.iium.edu.my/30508/1/Dr._Nasruddin_SAPBA_-_874.pdf |
Summary: | تتألف البلاغة العربية من ثلاثة علوم رئيسة هي؛ علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع. ودراسة البلاغة ليست فقط لمن يريد أن يجعلها ميدان تخصصه، وإنما هي ضرورة أيضا لمن يريد أن يُتقن اللغة العربية بشكل عام؛ لأن البلاغة جوهر اللغة العربية، ومن اتّقنها فقد اتقن اللغة العربيّة. أمّا فن البديع، وهو فرع من فروعها فقد احتلّ مكانًا مرموقًا منذ العصر القديم في اللغة العربية عامةً، وفي البلاغة خاصةً. وقد تداولت العرب أنواع البديع المختلفة في كلامهم اليومي، وذلك إمّا لغرض التنبيه وإثارة الاهتمام، وإمّا إظهارًا لفصاحة المتحدث، وبلاغته، وقدرته اللغوية. ولقد وجدنا أنّ ما جاء في القرآن من فن البديع يدل على ذلك حيث جاء مطبوعا ليس أثر فيه للصنعة أو الكلفة أو التعقيد، فقد أتى عفو الخاطر، فهو تكامل بين الشكل والمضمون، بين اللفظ والمعنى. ونظرا إلى معوقات طلبتنا الماليزيين والتي تكمن في مهارة التعبير في اللغة العربية، وتعود إلى قلة ثروتهم اللغوية، بالإضافة إلى عدم ممارستهم لهذه اللغة، لذا جاءت هذه الورقة تتناول طريقة تنمية الثروة اللغوية، والثقة بالنفس (self-confidence) لدى الطلبة الماليزيين في ضوء تدريس فن البديع في القرآن الكريم. ويعتمد الباحثون في هذا البحث على المنهج الوصفي والتطبيقي، وذلك باستقراء شواهد المحسنات البديعية (اللفظية والمعنوية) في القرآن الكريم، ثم تحليلها تحليلاً بلاغيًا. ومن أجل الحصول على المعلومات، يطّلع الباحثون على المصادر المتنوعة منها كتب البلاغة العامة والخاصة، والدراسات البلاغية والبحوث الجامعية والدوريات، كما يستفيدون أيضا من كتب التفاسير، وبخاصة تلك التي تعني بالمادة البلاغية على سبيل المثال:"تفسير الكشّاف" للزمخشري، والكتب التي تتعلق بطرق التدريس، بالإضافة إلى بعض الكتب التي تُعنى بهذا الشأن في العصر الحديث. ويؤكّد الباحثون أن الثروة اللغوية تعتبر صلب الموضوع، تليها الممارسة، وهي مفتاح أساسي - للطلبة - لاستيعاب اللغة العربية. |
---|