المشكلة الاقتصادية وحلها في ضوء السنة النبوية = The economic problem and it’s solutions in the light of Sunnah
إن المشكلة الاقتصادية هي عبارة عن تعدد حاجات الإنسان ورغباته، ومحدودية وسائل إشباع هذه الحاجات وقلَّتها. وبدأت المشكلة الاقتصادية مع بداية الإنسان على هذه الأرض بعد خروج آدم وزوجته من الجنة. وعناصر المشكلة الاقتصادية تتحدد في كثرة حاجات الإنسان، ومحدودية قدرة الإنسان وموارده، واختلاف أهمية الغايات ل...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English English |
Published: |
2013
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/32972/ http://irep.iium.edu.my/32972/1/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AD%D9%84%D9%87%D8%A72.pdf http://irep.iium.edu.my/32972/2/Image_%288%29.jpg http://irep.iium.edu.my/32972/3/Image_%287%29.jpg |
Summary: | إن المشكلة الاقتصادية هي عبارة عن تعدد حاجات الإنسان ورغباته، ومحدودية وسائل إشباع هذه الحاجات وقلَّتها. وبدأت المشكلة الاقتصادية مع بداية الإنسان على هذه الأرض بعد خروج آدم وزوجته من الجنة. وعناصر المشكلة الاقتصادية تتحدد في كثرة حاجات الإنسان، ومحدودية قدرة الإنسان وموارده، واختلاف أهمية الغايات لاختلاف غايات الإنسان وتفاوتها. وأسباب وجود المشكلة الاقتصادية هي: أنها حقيقة ثابتة وسنة من سنن الله الكونية القدرية، وتسخير البعض للبعض، وأن انحراف المجتمعات سببٌ في تحقق النقص في الإنتاج، وأن المال قوام الحياة، وأن المال مال الله. ويجوز للدولة لمعالجة المشكلة الاقتصادية أن تتدخل في الحالات الآتية:
1- في حالة النقص في السلع التي يحتاج إليها الناس.
2- في استغلال واستكشاف الموارد الطبيعية وتنميتها بالبحث والتنقيب عن خبايا الأرض وتشجيع أفراد المجتمع على البناء الرأسمالي للمجتمع.
3- التوجيه بضرورة الإبقاء على رأس المال والمحافظة عليه، وعدم توجيه قيمته إلى الإنفاق الاستهلاكي، وذلك بالحثِّ على عدم بيع الأصول الرأسمالية من غير مبرر، والحث في حالة البيع إلى استبدالها بأصل آخر.
4- دراسة الظروف البيئية لمعرفة مدى الاستفادة من المعطيات المتاحة من الموارد الطبيعية.
5- ضرورة تدخل الدولة في حالة تعطيل وعدم استغلال الموارد الطبيعية.
6- الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والزراعية بالتوجيه وفقاً للظروف الخاصة بالبيئة.
7- رعاية أصحاب الثروات القليلة وحمايتهم، والحيلولة دون وصولهم إلى الالتجاء إلى الدولة لإعالتهم بتوفير الظروف والتشريعات التنظيمية التي تساعدهم على استغنائهم عن الدولة كما أرشد إليه قول عمر لخادمه هني.
8- التوجيه بالتنمية الحضرية والاستقرار من خلال تشجيع الاستيطان بمنح الأرض للبناء، وتوجيه الناس إلى استغلال الأرض من خلال تمليكها لمن يرغب، والحث على استغلالها بغرسها واستثمارها وإضفاء الحرمة لمن استثمرها كما أشار إلى ذلك حديث «من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق».
|
---|