تحولات اللغة والفكر في مسار الثقافة = Tahawulat al-lughat wa al-fikr fi masar al-thaqafah

اللغة في نظامها نقطة مهمة انطلق منها اللغويون القدامى والمعاصرون لتحديد مهام اللغة الإنسانية، حيث اعتبر العلماء القدامى العرب اللغة أصواتا يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، وجعلوا لها أحيانا بُعدًا معرفيا وعقليا، أما المعاصرون فقد اختلفت تعريفاتهم للغة، فمنهم من أشار إلى أنها ظاهرة اجتماعية واصطلاحية لها...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ali, Asem Shehadeh Saleh
Format: Article
Language:English
English
Published: اتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونيسيا 2012
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/38365/
http://irep.iium.edu.my/38365/
http://irep.iium.edu.my/38365/2/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_-_%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7.pdf
http://irep.iium.edu.my/38365/4/Asem.pdf
Description
Summary:اللغة في نظامها نقطة مهمة انطلق منها اللغويون القدامى والمعاصرون لتحديد مهام اللغة الإنسانية، حيث اعتبر العلماء القدامى العرب اللغة أصواتا يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، وجعلوا لها أحيانا بُعدًا معرفيا وعقليا، أما المعاصرون فقد اختلفت تعريفاتهم للغة، فمنهم من أشار إلى أنها ظاهرة اجتماعية واصطلاحية لها مستويات عدة، ومنهم من جعلها ظاهرة إنسانية غير موروثة وغير غريزية، وأنها وظيفة إنسانية ثقافية مكتسبة من الاستعمال الثقافي الاجتماعي، ومنهم من جعل اكتسابها عبر المثير والاستجابة، وهناك من رأى أنها قدرة لغوية فطرية للفرد تمكنه من استخدام لغة ما، وأن لها جانبين عقلي وعملي. في ضوء العلاقة القائمة بين اللغة والفكر انبثق عن هذه النظرة تجاه اللغة مدارس مختلفة في وصفها، وربطت بين اللغة والفكر من وجهات نظر مختلفة، منها: المدرسة السلوكية التي لا تميز بين اللغة والفكر، والمدرسة الارتباطية التي جعلت العلاقة بينهما ترتبط بالتحليل المنطقي، والمدرسة الروسية التي رأت أن ثمة تأثيرا متبادلا بينهما، والمدرسة المعرفية التي رأت أن الارتقاء المعرفي هذا هو الذي يبدأ به الطفل عند تعلم اللغة ثم يتبعه الارتقاء اللغوي والمدرسة العقلية التي رأت أن العقل الإنساني هو وسيلة المعرفة، وأن اللغة عمل العقل. وتتضمن التحولات في اللغة والفكر مضمونا اجتماعيا ثقافيا، يمكن أن نحصره في عناصر لها علاقة بالتحولات، وهي: الاهتمام باللغات الحية المنطوقة، واللغة خاصة إنسانية عقلية، واللغة والكلام، والتحول في الأسلوبية في اللغة، وثقافة اللغة، والتعلم الثقافي للغة.