Teaching Arabic for international communication: attention and prospects تعليم اللغة العربية لغرض اتصاليٍّ عالميّ: العناية والآفاق

تنتمي هذه الدراسة في هدفها العلمي إلى البحث عن عوامل النجاح في تعليم اللغة العربية، للاتصال العالمي الذي يتعلّق بتعدّد الثقافات من حيث المميّزات والمبادئ اللازمة للغة وللاتصال بين الثقافات المختلفة. فأسباب الإخفاق والعوائق التي تحدِّي الوصول الحقيقي إلى الحصيلة المرجوة في اكتساب الكفاءة اللغوية الد...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Muritala , Yahya Toyin
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/39686/
http://irep.iium.edu.my/39686/1/LEC2014___93.pdf
Description
Summary:تنتمي هذه الدراسة في هدفها العلمي إلى البحث عن عوامل النجاح في تعليم اللغة العربية، للاتصال العالمي الذي يتعلّق بتعدّد الثقافات من حيث المميّزات والمبادئ اللازمة للغة وللاتصال بين الثقافات المختلفة. فأسباب الإخفاق والعوائق التي تحدِّي الوصول الحقيقي إلى الحصيلة المرجوة في اكتساب الكفاءة اللغوية الدقيقة للاتصال العالمي الثقافي تندمج تحت الدراسة. هذا، وإذ تتعدّد المشاكل التي تواجه الطلبة في تكوين العبارات، من حيث وجود الفروق ضمن أساليب التركيب اللغوي بين لغاتهم واللغة العربية، وعلى الرغم من وجود العناية الفائقة في الدعوى إلى العالمية والتكامل الثقافي في بعض معاهد علميّة عليا، تجدر الدراسة في العناية الجائزة والآفاق المستقبلية للنظر في عناصر تعليم اللغة العربية لذلك الغرض الاتصالي العالميّ بين الثقافات. لذا، يركـِّز العمل البحثي في هذه الورقة على الخصائص التركيبية للغة العربية من حيث الإعراب، ونظام الرتبة، واستخدام الأدوات العاملة، والتكوين الصرفي، وأسلوب التطابق وغيرها مما يجب توجيه الطلبة إليها عند التعلّم والاكتساب. وإضافة إلى ذلك، تهدف ورقة العمل إلى إبراز طريقة إصلاح تعليم اللغة العربية للاتصال بين الثقافات بالتركيز على مميّزاته ومبادئه وتحسينه. وكذا، يشمل البحث الإشارة إلى أوجه الاختلاف والاتفاق بين لغات الدارسين واللغة الهدف التي هي العربية. وفي الاختتام، تعثر الدراسة في ورقة العمل على نتائج مهمّة في تطوير الدراسة التكاملية لتعليم العربية لغرض اتصال عالمي ثقافي من خلال المنهج الوصفي التحليلي بغرض نشر العربية للاتصال العالمي الفعّال وبوصفها لغة ثانيةً. الكلمات المفتاحية: التعليم، اللعة العربية، الاتصال العالمي، الاتصال بين الثقافات، التكامل الثقافي.