في ضوء تحديات العولمة
يتناول هذه البحث مشكلات تعليم اللغة العربيّة في ضوء تحديات العولمة، حيث يتناول مفهوم العولمة ومراحلها، ونشأتها، وأهدافها، ومطامعها، وكيف الخروج من هذا المأزق. كما يبرز بعض العقبات المهمة في تعليم اللغة العربيّة، ويحاول إيجاد الحلول لها. إن التحديات التي تواجه اللغة العربية متعددة، والقضايا التي أُثي...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
2015
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/43088/ http://irep.iium.edu.my/43088/1/43088.pdf |
Summary: | يتناول هذه البحث مشكلات تعليم اللغة العربيّة في ضوء تحديات العولمة، حيث يتناول مفهوم العولمة ومراحلها، ونشأتها، وأهدافها، ومطامعها، وكيف الخروج من هذا المأزق. كما يبرز بعض العقبات المهمة في تعليم اللغة العربيّة، ويحاول إيجاد الحلول لها. إن التحديات التي تواجه اللغة العربية متعددة، والقضايا التي أُثيرت حولها كثيرة. فقد غدت اللغة العربية غريبة في ديارها، مع أنها لاقت اهتمامات واضحة، واحتراماً وتقديراً في بلاد أخرى ناطقة بغيرها. وقد كرّمها الله –سبحانه وتعالى –أيما تكريم، عندما أنزل بها الوحي، لتكون لغة التنزيل، }وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ،نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ، بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ{ ، وهي لغة أهل الجنة،}تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا{.لغة خاتم الأنبياء، محمد ابن عبد الله، النبي الأمين (صلى الله عليه وسلّم)، لغة خاتمة الرسائل السماوية، لغة كافة الناس}وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون{. بل نجد تعليم اللغة العربية أصبح غريباً في وطنها الأصلي، مما جعل الدكتور طه حسين يصرّح في كتاب (لأدب الجاهلي) قائلاً: "إن لغتنا العربية لا تُدرّس في مدارسنا، إنما يُدّرس فيها شيء غريب، لا صلة بينه وبين عقل التلميذ وشعوره وعاطفته". ومن ثمّ، فهناك عقبات تقف في طريق تعليم اللغة العربيّة، ومن هذه العقبات ، على سبيل المثال: القنوات الفضائية، برامج الشبكة العنكبوتية، التلفاز أو الإذاعة المرئيّة، الصحافة، المناهج الدراسيّة، مربيات الأطفال، اللهجات العاميّة، الدخلاء، ضعف المعلمين، عدم الرغبة، الوسائل التعليميّة، ضعف التعلّم الإلكتروني،الاغتراب إلى البلاد الناطقة بغير العربيّة، عدم الممارسة والتطبيق، الازدواجيّة، التجنّس بجنسية الآخر إلى آخره. إذن هذه المشكلات وغيرها هي العقبة الرئيسة في تعليم اللغة العربيّة، فعلينا الاهتمام بها، والسعي إلى إيجاد الحلول، وإزالة العقبات بإنشاء المؤسسات التعليمية الخيرية مثلاً حتى يسهل الطريق لمحبي هذه اللغة العظيمة التي كرّمها الله عزّ وجلّ. وهي لغة الهوية، وموحدة الشعوب الإسلاميّة، هي لغة التراث، ولغة القرآن الكريم. |
---|