الأستاذ الدكتور طه حسين وإسهاماته في الأدب العربي في ضوء أصحاب القدرات الخاصة
يعتبر الدكتور طه حسين - الأديب المصري- من أشهر أدباء الأدب العربي في العصر الحديث، وقد لُقّب بعميد الأدب العربي. كما لُقب بقاهر الظلام، وهذا لقب دقيق، يدل على العزيمة والإصرار في طلب العلم والمعالي بالرغم من أنه رجل ضرير لا يرى. والدكتور طه حسين - دون شك - يُعتبر من أصحاب القدرات الخاصة؛ لأنه فقد بص...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English |
Published: |
2016
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/49940/ http://irep.iium.edu.my/49940/2/IMG.pdf http://irep.iium.edu.my/49940/9/49940_paper.pdf |
Summary: | يعتبر الدكتور طه حسين - الأديب المصري- من أشهر أدباء الأدب العربي في العصر الحديث، وقد لُقّب بعميد الأدب العربي. كما لُقب بقاهر الظلام، وهذا لقب دقيق، يدل على العزيمة والإصرار في طلب العلم والمعالي بالرغم من أنه رجل ضرير لا يرى. والدكتور طه حسين - دون شك - يُعتبر من أصحاب القدرات الخاصة؛ لأنه فقد بصره في سنٍ مبكرة جداً، أي وهو طفل صغير في الرابعة من عمره. ولكن هذا الأمر لم يمنعه من تلقي العلم والمعرفة والثقافة، ومواصلة الدراسة في المراحل المختلفة الكتاتيب والمدارس المختلفة، والأزهر الشريف، والجامعة حيث نال دكتوراه في الأدب العربي في (أبي العلاء المعري). وأخرى من جامعة السوربون بفرنسا في علم الاجتماع في (ابن خلدون)، ثم رجع القاهرة، وعمل أستاذاً في جامعة القاهرة، ثم عميداً لكليّة الأداب، ثم مديراً لبعض الجامعات،وأخيراً، وزيراً للتربية والتعليم أي وزارة المعارف بمصر.وقد اخترت شخصية طه حسين؛ لأنه بالفعل قاهر الظلام. فما أقسى على الإنسان أن يعيش طوال حياته سجينا للظلام، وما أقسى من أن يُحرم حتى من رؤية وجهه فى المرآة، حقا لقد قهر طه حسين الظلام، وذلك بقوة إرادته وقوة عقيدته وإيمانه بالله وبهدفه، لذلك يجب أن يكون مثالا لذوي القدرات الخاصة كي يؤمنوا أن الإرادة والإيمان بالهدف هما القوة الحقيقية التي تحفّز الإنسان على مغالبة أي شكل من أشكال الإعاقة. |
---|