خطاب ما بعد الاستعمار في الأدب = Postcolonial discourse in literature

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على خطاب ما بعد الاستعمار في الأدب في محاولة لإبراز معالمه وخصائصه وأهميته وإسهاماته في الكتابة الإبداعية وخاصة فن الرواية. وخطاب ما بعد الاستعمار من ثمرات نظرية ما بعد الاستعمار التي ابتكرها إدوارد وديع سعيد؛ وهي من النظريات الأدبية المعاصرة. تسلَّحَ بهذا الخطاب كُتَّ...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Ahmad, Muhammad Anwar, Ali, Amirul Hafiz
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: Kulliyyah of Languages and Management, International Islamic University Malaysia 2016
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/54027/
http://irep.iium.edu.my/54027/
http://irep.iium.edu.my/54027/
http://irep.iium.edu.my/54027/1/54027_%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%20%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8.pdf
Description
Summary:يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على خطاب ما بعد الاستعمار في الأدب في محاولة لإبراز معالمه وخصائصه وأهميته وإسهاماته في الكتابة الإبداعية وخاصة فن الرواية. وخطاب ما بعد الاستعمار من ثمرات نظرية ما بعد الاستعمار التي ابتكرها إدوارد وديع سعيد؛ وهي من النظريات الأدبية المعاصرة. تسلَّحَ بهذا الخطاب كُتَّاب بعد الحرب العالمية الثانية (ما بعد 1945م) وخاصة كتّاب من آسيا وأفريقيا لمجابهة التمركز الغربي، وذلك بآليات منهجية مثل التفكيكية، والثقافية، والسياسية، والتاريخية، والمقارنة. وتعد نظرية ما بعد الاستعمار حركة ثقافية مضادة ومقاومة، ظهرت في مرحلة ما بعد الحداثة للوقوف في وجه التغريب والهيمنة الغربية. ولم يقتصر كتّاب هذه النظرية على كتّاب العالم الثالث، بل انضمّ إليهم كتّاب من البلاد الغربية. والخطاب ما بعد الاستعمار يقوم بنقض الخطاب الاستعماري، والتمييز اللوني والعرقي والجنسي والديني والطبقي. أصبحت هذه النظرية أكثر اهتماماً بالدراسة والبحث عند الغرب تبعًا لنظرية ما بعد الحداثة، خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. وتعد هذه النظرية من أهم النظريات الأدبية والنقدية ذات الطابع الثقافي والسياسي؛ لكونها تربط الخطاب بالمشاكل السياسية الحقيقية في العالم. من هنا تكمن أهمية هذا البحث في محاولته لإبراز خطاب أدبي لا يعتمد على العقلية الغربية التي طالما تسيطر على الساحة الفكرية والأدبية. وبهذا الخطاب الأدبي الشرقي يرجى أن تكشف أخطار الأفكار الغربية التي تخرب وتدمر العقلية الشرقية عبر الغزو الفكري بعد أن دمرت الشرق من خلال استعمارها عدة قرون.