إسهامات العلماء العرب في تقعيد النحو العربي:نظرات النحو في الإعراب والعوامل= The contributions of Arab traditional grammarians in forming Arabic grammar: views on grammarians on declesion and goverment theory

تعتمد اللغة العربية على الإعراب كوسيلة لإقامتها، والإعراب هو دال على المعاني، وإنّه حركة داخلة على الكلام بعد كمال بنائه . والإعراب يدخل على آخر حرف في الاسم المتمكن، والفعل المضارع، وفي بعض تصاريف الكلام ضرورة دعت إلى جعل الإعراب حرفا، وذلك في الأفعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعل...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2009
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/5457/
http://irep.iium.edu.my/5457/1/Ishamat_al-Ulama%27_al-%27Arab_fi_Taq%27id_al-Nahw_al-%27Arabi%5B1%5D.pdf
Description
Summary:تعتمد اللغة العربية على الإعراب كوسيلة لإقامتها، والإعراب هو دال على المعاني، وإنّه حركة داخلة على الكلام بعد كمال بنائه . والإعراب يدخل على آخر حرف في الاسم المتمكن، والفعل المضارع، وفي بعض تصاريف الكلام ضرورة دعت إلى جعل الإعراب حرفا، وذلك في الأفعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلون وتفعلين. وحركات الإعراب هي الرفع والنصب والجر والجزم في آخر الكلمة في مثل "زيدٌ مجتهدٌ" و "مررت بزيدٍ" و "ضرب عمرو زيدا". فالدال في كلمة "زيد" يُغيّر بسبب شيء. وهذا السبب من العامل، والعامل هو الذي يؤثر على كلمة "زيد" ففي مثل "زيدٌ مجتهدٌ"، فـ "زيد" يرفع بالضمة وعامله الابتداء وهذا عند البصريين. وأما الكوفيون فيرون أنّ "زيد" يرتفع بالخبر أي مجتهدٌ وأمّا الكوفيون فيرون أنّ "زيد" يرتفع بالخبر أي مجتهدٌ . وكذلك في المثال الثاني "مررت بزيدٍ" فالفعل مررت والباء هما العاملان المؤثران في زيدٍ بالكسر وأنّه في محل نصب. والمثال الثالث "ضرب عمرو زيداً" فالعامل هو ضرب وعمرو يؤثر على "زيداً" بالفتحة. وقد قسّم النحاة القدامى فكرة العامل في النحو العربي إلى ثلاثة أقسام متضامة بعلاقة المعنى، وهي، العامل والمعمول والعمل . والعامل كما ناقشنا سابقاً هو المؤثرِّ في المعمول. فالمعمول هو ما يؤثر فيه العاملُ. وفي الأمثلة السابقة "زيدٌ وبزيدٍ وزيداً" معمولات تأثرت بالعوامل هي الابتداء، و"مررت" و"الباء" و"ضرب". وقسّم النحاة العامل إلى اللفظي والمعنوي، فالعامل اللفظي نحو: مررت بزيدٍ، فالباء هي عامل لفظي تؤثر على زيدٍ بالكسرة لفظياً وليس معنوياً. وأما العامل المعنوي فهو ما لا يحس، نحو: زيدٌ في (زيدٌ مجتهدٌ) يُرفع بالابتداء، والابتداء هو العامل المعنوي غير الملموس.