الحركة العلمية في إقليم سجستان

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحركة العلمية التي شهدها إقليم سجستان الذي افتتحه المسلمون في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، فاستنار أبناؤه بنور الدين الحنيف، وفجَّر الإسلام طاقاتهم الإبداعية، فأدلى السجزيون بدلوهم في شتى المجالات المعرفية. وتتجلى إشكالية هذا البحث في أن سجستان كانت إقليمًا...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Abul Lais, Mohammed, Mohammed Hared, Kaltum
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2017
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/59105/
http://irep.iium.edu.my/59105/
http://irep.iium.edu.my/59105/1/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B159105_.pdf
http://irep.iium.edu.my/59105/2/59105_tentative.pdf
Description
Summary:يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحركة العلمية التي شهدها إقليم سجستان الذي افتتحه المسلمون في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، فاستنار أبناؤه بنور الدين الحنيف، وفجَّر الإسلام طاقاتهم الإبداعية، فأدلى السجزيون بدلوهم في شتى المجالات المعرفية. وتتجلى إشكالية هذا البحث في أن سجستان كانت إقليمًا يموج بالعلم، ويغص بالعلماء، وأن ثمة حركة علمية كانت رائجة في هذا الإقليم لا يعرفها طلبة العلم فضلًا عن عامة المسلمين، فجاء هذا البحث لرفع اللثام عن هذه الحركة العلمية التي شهدها إقليم سجستان. وتبرز أهمية هذا البحث في أنه يستعرض الحركة العلمية التي شهدها إقليم سجستان، مع الإلماع إلى مراكز التعليم فيه، وذكر نماذج من أبنائه الذين برعوا في العلوم المختلفة سواءً الشرعية أو التجريبية، مع رصد نتاجهم العلمي. وقد سُلِك في هذا البحث المنهج الاستقرائي وذلك في تتبع كتب التراجم، والسير، والطبقات، وتواريخ البلدان للوقوف على أماكن التعليم في الإقليم، وكذلك لمعرفة العلماء المنسوبين إلى سجستان، والمنهج الوصفي التحليلي وذلك في وصف مراكز التعليم المتنوعة التي ضمها إقليم سجستان، وتحليل الدور الريادي الذي قامت به، وكذلك في وصف النتاج العلمي لعلمائه الحذَّاق. ومن أهم نتائج هذا البحث إبراز الدور الحضاري والعلمي الذي قام به إقليم سجستان متمثلًا بعلمائه الأفذاذ، وأنه لابد من تعريف الأجيال الراهنة بالأقاليم الإسلامية المختلفة التي كانت مركزًا من مراكز الإشعاع العلمي في العالم الإسلامي آنذاك، وذلك لربط حاضر الأمة بماضيها، وللسير قُدُمًا في سبيل القوة والتمكين؛ إذ لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح عليه أولها. الكلمات الرئيسية: الحركة، العلمية، إقليم، سجستان.