بعض التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه التربية الإسلامية في القرن الحادي والعشرين: وجهة نظر شخصية

ظهرت في الآونة الأخيرة تحديات فكرية خطيرة للتربية عموما وللتربية الإسلامية خصوصا، منها تحديات أيديولوجية حركية ظهرت ونمت وترعرعت في ربوع العالم الإسلامي، بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في العقد الأول من القرن الحالي. ومن أبرز هذه الحركات ما يعرف بــ "داعش" أو كما يسمونها "الدولة الإسلا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ahmed Mohamed, Ismaiel Hassanein
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2017
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/60222/
http://irep.iium.edu.my/60222/
http://irep.iium.edu.my/60222/1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/60222/7/ICOEPS%202017%20schudle.pdf
Description
Summary:ظهرت في الآونة الأخيرة تحديات فكرية خطيرة للتربية عموما وللتربية الإسلامية خصوصا، منها تحديات أيديولوجية حركية ظهرت ونمت وترعرعت في ربوع العالم الإسلامي، بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في العقد الأول من القرن الحالي. ومن أبرز هذه الحركات ما يعرف بــ "داعش" أو كما يسمونها "الدولة الإسلامية" وغيرها من الحركات المماثلة تحت مسميات أخرى، على سبيل المثال حركة الشباب الصومالي، وحركة أبو سياف في الفلبين، وبوكو حرام في نيجيريا، وغيرها من الحركات التي نسمع عنها في الشرق الأوسط وفي آسيا، والتي تدعي الجهاد في سبيل الله ولا تقتل إلا الأبرياء من الشيوخ والعجائز والأطفال من المسلمين. هذا بالإضافة إلى التحديات الثقافية الدخيلة على التربية المعاصرة في العالم الإسلامي والعربي، المتمثلة في محاولة تصدير الثقافات الغربية إلى العالم الإسلامي بدعوى حرية الفرد في ممارسة حقوقه الإنسانية، منها على سبيل المثال مسألة زواج المثلين، والدعوة العلنية للعلمانية أو اللبرالية، وغيرها من المسائل ذات العلاقة بالدين والفكر والثقافة والتربية.