الدافعية الذاتية وحاجة الفرد لِلاسْتِمرارِيَّة في التَّعَلُّم
حاجة الفرد تدفعه ذاتيا للتعلم المستمر، أو ما يسمونه التعلم مدى الحياة، والذي يهدف إلى الحصولِ على خبراتٍ تعليميةٍ، ومجموعةٍ مِن المعارف دون ربطها بِعُمرٍ مُحددٍ، أو فترةٍ زمنيّة معينةٍ، أو مرحلةٍ دراسية، أو مكان مُخصصٍ للتعليم، فقد يتم عبر التعلم الرسمي وغير الرسمي وغير النظامي، لتحقيق أكبر قدر ممكن...
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English |
Published: |
2017
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/60228/ http://irep.iium.edu.my/60228/ http://irep.iium.edu.my/60228/1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D9%85%D8%AF%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9%202017.pdf http://irep.iium.edu.my/60228/7/--ICLLIE_2017--_PARALLEL_SESSIONS_DAY1_%26_DAY2%5B1%5D.pdf |
Summary: | حاجة الفرد تدفعه ذاتيا للتعلم المستمر، أو ما يسمونه التعلم مدى الحياة، والذي يهدف إلى الحصولِ على خبراتٍ تعليميةٍ، ومجموعةٍ مِن المعارف دون ربطها بِعُمرٍ مُحددٍ، أو فترةٍ زمنيّة معينةٍ، أو مرحلةٍ دراسية، أو مكان مُخصصٍ للتعليم، فقد يتم عبر التعلم الرسمي وغير الرسمي وغير النظامي، لتحقيق أكبر قدر ممكن من التطور في كل مناحي الحياة- الاجتماعية، والاقتصادية، والمهنية، والوظيفية. وفي هذه الورقة سيتطرق الباحث إلى التعلم الذاتي في الفترة التي سبقت التعليم النظامي، في القرن السابع الميلادي –الأول الهجري- وما بعده، وكيف نمت الحياة وتطورت بفضل التعلم الذاتي المستمر الذي كان سائدا في تلك الفترة. ثم يتطرق إلى التعليم النظامي المعاصر، واهتمام الدول بالتعلّم مدى الحياة بهدف تطوير الموارد البشرية وتهيئتها للمساهمة بفعالية في التنمية العلمية والاقتصادية والصناعية للبلاد، وأنواع التعلم المستمر، ومراحله، وخصائصه، واستراتيجياته، والتحديات التي يمكن أن يواجها هذا النوع من التعلم. ولتحقيق ذلك سوف يتبنى الباحث المنهج الاستقرائي، لاستقراء الدراسات والبحوث التي تمت في هذا المجال. والخروج منها باقتراح بعض النقاط التي يمكن أن تُثري هذا المجال. وعلى الله قصد السبيل. |
---|