حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية

اللغة العربية الفصحى هي لغة الكتابة التي تدون بها المؤلفات والصحف والمجلات والوثائق الإدارة الرسمية، كما أنها تربط بين الشعوب العربية والإسلامية، ولا يتحدث بها إلاّ من يتقن قواعدها ويعرف ثقافتها؛ لذلك لا نجدها اليوم إلاّ في الأوساط الرسمية التي يتولى رعايتها المثقفون الذين يجيدون قواعدها. أما خارج ا...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Hasan, Yaakob, Husaini, Muhammad Haron, Haji Ibrahim, Majdi
Format: Article
Language:English
Published: Department of Arabic Language and Modern Eastern Language, Universiti Malaya 2017
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/61916/
http://irep.iium.edu.my/61916/
http://irep.iium.edu.my/61916/1/61916_%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%AD%D9%89%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf
id iium-61916
recordtype eprints
spelling iium-619162018-03-06T02:55:25Z http://irep.iium.edu.my/61916/ حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية Hasan, Yaakob Husaini, Muhammad Haron Haji Ibrahim, Majdi P94 Communication and Islam اللغة العربية الفصحى هي لغة الكتابة التي تدون بها المؤلفات والصحف والمجلات والوثائق الإدارة الرسمية، كما أنها تربط بين الشعوب العربية والإسلامية، ولا يتحدث بها إلاّ من يتقن قواعدها ويعرف ثقافتها؛ لذلك لا نجدها اليوم إلاّ في الأوساط الرسمية التي يتولى رعايتها المثقفون الذين يجيدون قواعدها. أما خارج الأوساط الرسمية، فإننا نجد سيطرة اللهجات العامية على الشارع العربي، وهي تلك اللهجات الهجينة التي ظهرت نتيجة اختلاط العرب بالعجم. ونظرا لكون جميع طبقات المجتمع العربي تستخدم اللهجات العامية في الاستخدام اللغوي اليومي العادي؛ نادى بعض الباحثين من دعاة العامية إلى ترك اللغة الفصحى والتوجه إلى اللهجات العامية باعتبارها لغة العصر والتقدم واللغة الحية التي تسايرة طبيعة الحياة. وفي المقابل ظهر فريق آخر من أنصار الفصحى يدعو إلى التمسك بالعربية الفصيحة وترك اللهجات العامية باعتبارها لغة القرآن والوحي. من هنا تأتي هذه الدراسة من أجل تسليط الضوء على مميزات العربية الفصحى واللهجات العامية وربطهما بواقع المجتمع العربي والإسلامي الحالي. وقد انتهجت الدراسة المنهج التاريخي لدراسة آراء الباحثين القدامى والمحدثين في أصل ونشأة كل من اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية، ثم المنهج الوصفي لتحليل أهم المميزات التي تتمتع بها كل من العربية الفصحى واللهجات الحديثة، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها أنّ هذه المميزات التي اتصفت بها العربية الفصحى واللهجات العامية كفيلة بضمان بقائهما، لذا فإنه يتوجب علينا خلق الأسباب التي تجعلهما يتعايشان معا، بدلا من الدعوة إلى إقصاء إحداهما على حساب الأخرى. Department of Arabic Language and Modern Eastern Language, Universiti Malaya 2017-12 Article PeerReviewed application/pdf en http://irep.iium.edu.my/61916/1/61916_%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%AD%D9%89%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf Hasan, Yaakob and Husaini, Muhammad Haron and Haji Ibrahim, Majdi (2017) حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية. Journal Al Daad, 1 (1). pp. 1-13. ISSN 1985-7993 http://mjs.um.edu.my/index.php/aldaad/article/view/10592
repository_type Digital Repository
institution_category Local University
institution International Islamic University Malaysia
building IIUM Repository
collection Online Access
language English
topic P94 Communication and Islam
spellingShingle P94 Communication and Islam
Hasan, Yaakob
Husaini, Muhammad Haron
Haji Ibrahim, Majdi
حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
description اللغة العربية الفصحى هي لغة الكتابة التي تدون بها المؤلفات والصحف والمجلات والوثائق الإدارة الرسمية، كما أنها تربط بين الشعوب العربية والإسلامية، ولا يتحدث بها إلاّ من يتقن قواعدها ويعرف ثقافتها؛ لذلك لا نجدها اليوم إلاّ في الأوساط الرسمية التي يتولى رعايتها المثقفون الذين يجيدون قواعدها. أما خارج الأوساط الرسمية، فإننا نجد سيطرة اللهجات العامية على الشارع العربي، وهي تلك اللهجات الهجينة التي ظهرت نتيجة اختلاط العرب بالعجم. ونظرا لكون جميع طبقات المجتمع العربي تستخدم اللهجات العامية في الاستخدام اللغوي اليومي العادي؛ نادى بعض الباحثين من دعاة العامية إلى ترك اللغة الفصحى والتوجه إلى اللهجات العامية باعتبارها لغة العصر والتقدم واللغة الحية التي تسايرة طبيعة الحياة. وفي المقابل ظهر فريق آخر من أنصار الفصحى يدعو إلى التمسك بالعربية الفصيحة وترك اللهجات العامية باعتبارها لغة القرآن والوحي. من هنا تأتي هذه الدراسة من أجل تسليط الضوء على مميزات العربية الفصحى واللهجات العامية وربطهما بواقع المجتمع العربي والإسلامي الحالي. وقد انتهجت الدراسة المنهج التاريخي لدراسة آراء الباحثين القدامى والمحدثين في أصل ونشأة كل من اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية، ثم المنهج الوصفي لتحليل أهم المميزات التي تتمتع بها كل من العربية الفصحى واللهجات الحديثة، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها أنّ هذه المميزات التي اتصفت بها العربية الفصحى واللهجات العامية كفيلة بضمان بقائهما، لذا فإنه يتوجب علينا خلق الأسباب التي تجعلهما يتعايشان معا، بدلا من الدعوة إلى إقصاء إحداهما على حساب الأخرى.
format Article
author Hasan, Yaakob
Husaini, Muhammad Haron
Haji Ibrahim, Majdi
author_facet Hasan, Yaakob
Husaini, Muhammad Haron
Haji Ibrahim, Majdi
author_sort Hasan, Yaakob
title حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
title_short حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
title_full حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
title_fullStr حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
title_full_unstemmed حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
title_sort حتمية التعايش بين الفصحى واللهجات العامية
publisher Department of Arabic Language and Modern Eastern Language, Universiti Malaya
publishDate 2017
url http://irep.iium.edu.my/61916/
http://irep.iium.edu.my/61916/
http://irep.iium.edu.my/61916/1/61916_%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%AD%D9%89%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf
first_indexed 2023-09-18T21:27:50Z
last_indexed 2023-09-18T21:27:50Z
_version_ 1777412310855319552