دور المساجد في خدمة المجتمع المسلم من منظور القرآن والسنة دراسة موضوعية تحليلية

إن من أهم المقاصد الشرعية الحفاظَ على حقوق الناس ومصالحِهم، وتأمينَ احتياجاتهم أفراداً وجماعاتٍ، وتأمينَ ما يكفل لهم الحياة الآمنة المستقرة، وما أرسل الله الرسل بالشريعة إلا ليحقق مصالحَ خلقه بكل أشكالها فإنه بهم رؤوف رحيم. والحقوق منها شخصية مثلُ حق التملك، وحق حرية الاعتقاد، وحق التعلم، وحق الحفاظ...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Hubbah, Manal Ahmad, Mohammed Yaqub, Mohammed Abullais Shamsuddin
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: IIUM Press, International Islamic University Malaysia 2018
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/63726/
http://irep.iium.edu.my/63726/
http://irep.iium.edu.my/63726/1/63726_%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D9%85%D9%86%20%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1.pdf
Description
Summary:إن من أهم المقاصد الشرعية الحفاظَ على حقوق الناس ومصالحِهم، وتأمينَ احتياجاتهم أفراداً وجماعاتٍ، وتأمينَ ما يكفل لهم الحياة الآمنة المستقرة، وما أرسل الله الرسل بالشريعة إلا ليحقق مصالحَ خلقه بكل أشكالها فإنه بهم رؤوف رحيم. والحقوق منها شخصية مثلُ حق التملك، وحق حرية الاعتقاد، وحق التعلم، وحق الحفاظ الآمن على النفس والعرض والمال، وغيرها من الحقوق التي تكَفَّل الإسلام بها، بما جاءت به الشريعة الاسلامية من أوامرَ ونواهي وحدودٍ وآداب. ومنها حقوق مدنية وسياسية واجتماعية واقتصادية، وقد ساوى الإسلام بين الناس في هذه الحقوق. وستتناول هذه المقالة دور المسجد الذي كان له دورٌ كبير في المجتمع والقيادة، فلم يكن المسجد مجرد مكان لتأدية العبادة والشعائر، بل كان له دور اجتماعي وسياسي وتنظيمي وقضائي وثقافي وتربوي، وأُحدثت فيما بعد مؤسسات متعددة، فيما لايزال له أثره الكبير في المجتمع. نريد في هذه المقالة بيان المعرفة الحقيقية للإسلام، وإظهار دوره في المحافظة على الحقوق الإنسانية والعدالة والمساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات سواء كانوا حاكمين أو محكومين، وإبراز دور المساجد في تجديد الفكر الإسلامي، وتأمين الأمن والسلام للمجتمع في ظل حماية حقوق الإنسان من الانتهاك، سواء في علاقاته المحلية أو الدولية. وعليه سنجد أن جميع المؤسسات الإسلامية الأخرى تنبثق من هذه المؤسسة الدينية لتشمل كل المجالات الحياتية.