أبرز رواد الفكر الإسلامي في الصين: الإمام تشنغ كه لي: التزام بالحق

منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى البشرية، حمل الإنسان أمانة الخلافة، وأرسل من حين إلى حين الأنبياء والرسل، وكان الهدف من إرسال هؤلاء توجيه البشرية إلى الاستسلام للمنهج الرباني، وتأسيس الحياة على وجه الأرض على الاستقامة بما يحفظ البشرية، ويقودها إلى نيل السعادة في الدنيا والآخرة، وكان سيدنا محمد "...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ma Zhengbin, Yunus Abdullah
Format: Article
Language:English
Published: الوعي الإسلامي 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/67715/
http://irep.iium.edu.my/67715/
http://irep.iium.edu.my/67715/1/67715_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2%20%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86.pdf
Description
Summary:منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى البشرية، حمل الإنسان أمانة الخلافة، وأرسل من حين إلى حين الأنبياء والرسل، وكان الهدف من إرسال هؤلاء توجيه البشرية إلى الاستسلام للمنهج الرباني، وتأسيس الحياة على وجه الأرض على الاستقامة بما يحفظ البشرية، ويقودها إلى نيل السعادة في الدنيا والآخرة، وكان سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم" آخر أنبياء الله ورسله إلى البشرية كافة، لتحقيق هذا الهدف. وبعد أن ختمت الرسالة والنبوة بالبعثة المحمدية، ترك الرسول " صلى الله عليه وسلم" مهمة الدفاع عن هذه الرسالة، وتوصيلها إلى البشرية كافة على عاتق العلماء قائلا: «إن العلماء ورثة الأنبياء». (رواه أبوداود) ولكيلا تتفرق جهود هؤلاء العلماء في تحمل هذه الرسالة، وفهمها، ونشرها بين الناس، حثهم وجميع المسلمين المقرين بدين الله الحنيف على التمسك بكتاب الله وسنة الرسول " صلى الله عليه وسلم" قائلا: «تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه» (حسنه الألباني)، وأن يرجعوا إليهما كلما وقع بينهم خلاف ونزاع، كما دعا الله عزوجل في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ? فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ? ذَ?لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } (النساء:59)