معاهدات السلام مع اليهودمن منظور الفقه الإسلامي والقانون الدولي

تناولت هذه الدراسة جانباً مهماً من جوانب العلاقة مع اليهود وهي الهدنة ومعاهدات السلام في الفقه الإسلامي ومقارنتها بالقانون الدولي، وقد اصبحت آثار المعاهدات بين المسلمين واليهود في فلسطين دائم اً لصالح اليهود اياً كأن مبررها، فمن هنا ينشأ السؤال هل المعاهدات مع اليهود تتفق مع الشريعة الإسلامية أم...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Muhammad Husni, Ahmad, Ibrahim, Ibnor Azali, Alias, Muhammad Nazir, Abud, Ismail Rashid
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: Universiti Sains Islam Malaysia (USIM) 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/69914/
http://irep.iium.edu.my/69914/
http://irep.iium.edu.my/69914/1/69914_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%85%D9%86%20%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1.pdf
Description
Summary:تناولت هذه الدراسة جانباً مهماً من جوانب العلاقة مع اليهود وهي الهدنة ومعاهدات السلام في الفقه الإسلامي ومقارنتها بالقانون الدولي، وقد اصبحت آثار المعاهدات بين المسلمين واليهود في فلسطين دائم اً لصالح اليهود اياً كأن مبررها، فمن هنا ينشأ السؤال هل المعاهدات مع اليهود تتفق مع الشريعة الإسلامية أم لا لوجود نقاط لا يجيزها الشرع،فتهدف الدراسة إلى جمع أحكام المعاهدات مع اليهود في الفقه الإسلامي ومقارنتها بالقانون الدوليوكذلك الإجابة عن الدافع الرئيس للمعاهدات في عصرنا الحاضر في ظل الظروف السياسية الراهنة وسيطرت الغرب على مقدرات الشعوب الإسلامية والعربية.وقد استعانت الدراسة بالمنهج التاريخي والاستقرائي لجمع المادة الفقهية وبالمنهج التحليلي لتحليل ما ورد من آراء وغربلة تلك الآراء وتهذيبها للوصول إلى النتائج المقنعة وبيان مواطن الاتفاق، والاختلاف, والموازنة بين أقوال الفقهاء ومناقشتها، والترجيح لما يرجحه الدليل الأقوى. وكذلك المنهج المقارن، وذلك من خلال عرض مواد القانون الدُّولي ذات الصلة بالموضوع، ثم الموازنة والمقارنة بين أحكام المعاهدات في الفقه الإسلامي والقانون الدولي، وبيأن مدى موافقته للشريعة الإسلامية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها: أن معاهدات السلام مع اليهود غير ممكنة في ظل الغطرسة المتبعة. كما أن معاهدات السلام الحالية كلها باطلة ومنتقضة فقها وقأنونا.