تَجْرِبَةُ الجَامِعَةِ الإسْلامِيَّةِ العَالَمِيَّةِ في مَالِيزْيَا في تَعْلِيْمِ العَرَبِيَّةِ لِلنَّاطِقِيْنَ بِغَيْرِهَا
بتأثيرٍ من التَّعالُق بينَ العربيةِ والإسلامِ بدأ تعليمُ العربيةِ مَعَ مَجيءِ الإسلامِ إلى شواطئِ جنوبِ شرقِ آسيا؛ إذ لا يُمكنُ اتِّباعُ الإسلامِ وفَهْمُهُ فَهْمًا شاملاً مِنْ دُونِ تعلُّمِ العربيةِ، وهكذا أصبحَ تعلُّمُها جُزءًا مِنْ تقاليدِ دُوَلِ هذهِ المِنْطَقةِ، ولا سيَّما في أرْخَبِيْلِ الملايو...
| Summary: | بتأثيرٍ من التَّعالُق بينَ العربيةِ والإسلامِ بدأ تعليمُ العربيةِ مَعَ مَجيءِ الإسلامِ إلى شواطئِ جنوبِ شرقِ آسيا؛ إذ لا يُمكنُ اتِّباعُ الإسلامِ وفَهْمُهُ فَهْمًا شاملاً مِنْ دُونِ تعلُّمِ العربيةِ، وهكذا أصبحَ تعلُّمُها جُزءًا مِنْ تقاليدِ دُوَلِ هذهِ المِنْطَقةِ، ولا سيَّما في أرْخَبِيْلِ الملايو، وتحديدًا في ماليزيا، فهي اللغةُ الرسميةُ لِدِيْنِ البِلادِ الرسميِّ؛ الإسلامِ.
وفضلاً عن هذا الدافعِ الدينيِّ؛ تُعدُّ العربيةُ لغةً مُهِمَّةً عالميًّا لدوافعَ: اقتصاديٍّ يتعلَّقُ مثلاً بمخزونِ المنطقةِ العربيةِ مِنَ النِّفطِ والغازِ؛ ممَّا يُسهِّل التَّواصُلَ والتَّسويقَ بينَ الشَّركاتِ، وسياسيٍّ يتعلَّقُ مثلاً بالعلاقاتِ بينَ الدُّولِ وسِفاراتِها، واجتماعيٍّ يتعلَّقُ مثلاً بالسِّياحةِ بينَ الدُّولِ العربيةِ وغيرِها، ومعرفيٍّ يتعلَّقُ مثلاً بحصيلةٍ معرفيَّةٍ ثَرَّى مُدوَّنةٍ بالعربيةِ أو بحُرُوفِها مِنْ مِثْلِ ما نَرَى في الخُطوطِ الجاويَّةِ والعُثمانيَّةِ والفارسيَّةِ. |
|---|