اللغة العربية في غير بيئتها بين التّعلُّم والتكلُّم؛ العقبات والحلول
الملخص وتهدف هذه الورقة إلى معرفه الواقع الحقيقي للغة العربية عندما ت عَُلّم لغير الناطقين بها في غير بيئتها، والوقوف على العراقيل التي تحول بين التَّحدث بها بانسيابية وطلاقة لدى متعلميها خارج البيئة العربية على الرغم من تعليمها وتعلمها بصورة نظامية وبشكل رسمي . ولتحقيق هذا الهدف فقد تبنت هذه ال...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English English |
Published: |
2017
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/75306/ http://irep.iium.edu.my/75306/1/10%20-%20Hasanain%20%28UIAM%29%20ok.pdf http://irep.iium.edu.my/75306/2/Cover.%20Jil.%204%2C%20No.%202%2C%20December%202017.pdf |
Summary: | الملخص
وتهدف هذه الورقة إلى معرفه الواقع الحقيقي للغة العربية عندما ت عَُلّم لغير الناطقين بها في
غير بيئتها، والوقوف على العراقيل التي تحول بين التَّحدث بها بانسيابية وطلاقة لدى
متعلميها خارج البيئة العربية على الرغم من تعليمها وتعلمها بصورة نظامية وبشكل رسمي
. ولتحقيق هذا الهدف فقد تبنت هذه الورقة المنهج الوصفي التحليلي لمعرفة الجذور
التاريخية لتعليم وتعلّم اللغة العربية داخل بيئتها وخارجها للناطقين بها وللناطقين بغ يرها،
وتشخيص العقبات التي يواجهها متعلموا اللغة العربية في التحدث بطلاقة في المواقف التي
تتطلب الكلام باللغة العربية، خصوصا من الناطقين بغيرها في جنوب شرق آسيا، وقد
توصلت هذه الورقة إلى أن هناك بعض العقبات التي تحُدُّ من ممارسة الكلام باللغة العربية،
من أهمها هاجس الخوف من الخطأ في الكلام، وعدم وجود ما يستدعي الكلام باللغة
العربية في البيئة المحيطة، قلة الأنشطة اللغوية اللاصفية، كثرة استخدام لغة وسيطة أثناء
الدرس. وقد تم اقتراح بعض الحلول التي يمكن أن تسهم في إيجاد بعض الطرق الغير تقليدية
في تعليم وتعلم اللغة تساعد الطلبة على التعلم وتشجعهم على الكلام والتواصل باللغة
العربية، مثل: عدم الاكتفاء بالتدريس داخل قاعة الدرس، وإعطاء وقت كاف لأنشطة
لغوية لاصفية تتيح للطلبة ممارسة اللغة العربية، كالمسرح العربي، وتهيئة بيئة عربية مصغرة
يكون الكلام فيها اللغة العربية فقط، وتنظيم دورات ومسابقات لغوية وتشجيع الطلبة
للمشاركة فيها ورصد مكافئات ولو رمزية للمتفوقين منهم كنوع من التقدير. |
---|