مجموعة من الدراسات المقارنة بين الأدبين العربي والملايوي (majmu'ah min al-dirasat al-muqaranah baina al-adabaini al-arabi wa al-malayuwi)
في خضم الظروف المتقلبة التي يعيشها الأدب العربي والإسلامي بين انتعاش وبين إثبات للوجود الذاتي ذي الطابع الإسلامي في الساحة الأدبية الفيحاء، وذلك بإبراز ملامح جماله المتدفق مبرزاً صلاحيته لكل زمان ومكان. ومن هذا الجو تأتي جهود متضافرة مضنية لتدفع عجلة سير الأدب العربي والإسلامي نحو الأمام، ويكشف النق...
Other Authors: | |
---|---|
Format: | Book |
Language: | English |
Published: |
IIUM Press
2011
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/7749/ http://irep.iium.edu.my/7749/1/Book.pdf |
Summary: | في خضم الظروف المتقلبة التي يعيشها الأدب العربي والإسلامي بين انتعاش وبين إثبات للوجود الذاتي ذي الطابع الإسلامي في الساحة الأدبية الفيحاء، وذلك بإبراز ملامح جماله المتدفق مبرزاً صلاحيته لكل زمان ومكان. ومن هذا الجو تأتي جهود متضافرة مضنية لتدفع عجلة سير الأدب العربي والإسلامي نحو الأمام، ويكشف النقاب عن زاوية من زوايا الأدب متمثلة في الدراسة الأدبية المقارنة، التي تتطلب رصد تأريخ الأدب المقارن والمقارن به. وقد أتت هذه الإسهامات من قبل الباحثين الغيورين على الأدب العربي من محاضري الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وطلاب الدراسات العليا فيها.
يتطرق هذا الكتاب إلى المقارنة بين بعض نماذج الأدبين العربي والملايوي ومدى تأثر الأدب الملايوي بالأدب العربي موضحا أوجه التشابه والاختلاف بينهما. كما بحث بالمقارنة شخصية كليوباترا وأنطونيو في مسرحيتي عَلَمين جليلين في الأدب "شكسبير" المتميّز عن النظراء، الذي ذاع صيته في الساحة الأدبية على الصعيد العالمي و"شوقي" نادرة عصره وزمانه. وفي الجانب الروائي، تناولت الدراسة أديبين أريبين أحدهما عربي الأصل، نجيب المحفوظ الذي حظيت كتاباته بالشهرة الفائقة عالميا حيث نال جائزة نوبل في الآداب، والآخر ملايوي الأصل، صمد سعيد الحائز على الجائزة الملايوية الوطنية الماليزية. كما ناقش الكتاب بالدراسة المقارنة بين فن المسرحية الحديثة في الأدبين العربي والملايوي، مبينا الخصائص والسمات والعناصر المكونة لهما.
وقد حاول الباحثون السلامة من التقعير والتشديق، والحرص على السلاسة وسهولة العبارة، وحسن الصياغة، ووضوح الطريقة بحيث يفهمه الداني والقاصي.
وهذه الجهود ما هي إلا خطوة أولية نحو تعزيز الدراسة الأدبية المقارنة بغية تثقيف طلاب العلم عامة والمهتمين بالأدب خاصة بما توصّل إليه الأدب في الأرض الملايوية الإسلامية.
ولسنا على مرية من الأمر أن هذه الوريقات -وهي في بداية سيرها- ما هي إلا تجربة أولية ومن عادة مثل هذه التجارب أن تصاحبها هفوات وهنّات، فلكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة، وحسبنا أننا توخينا الصواب وحاولنا جهد استطاعتنا في سبيل إثراء المكتبة الأدبية العربية الملايوية.
ولا يسعنا إلاّ أن نتقدم بالشكر أجزله لكل من ساهم في هذا الكتاب برأي أو إرشاد أو قراءة أو تصويب أو نقد، سائلين المولى أن يجزيهم الجزاء الأوفى.
|
---|