طرق تلقي الحديث عند الصحابة -رضوان الله عليهم- بعد مماته صلى الله عليه وسلم

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أدرك الصحابةُ الكرام رضوان الله عليهم؛ بأن الوحي قد انقطع. فاتجه الصحابة إلى معرفة الطرق التي تساعدهم في الحفاظ والعناية بالحديث النبوي. وقد ظهرت الحاجة إلى الرواية واشتدت مع اتساع أقطار الإسلام وكثرة النوازل والأحداث. وقد بذل الصحابة رضوان الله عليهم جهودًا ضخمة جب...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Shumsudin Yabi, Aminudin Basir@Ahmad, Fadlan Mohd Othman, Ali Samoh, Akila Mamat, Norhasnira Ibrahim
Format: Article
Language:English
Published: Pusat Kelestarian Turath Islami, Fakulti Pengajian Islam, Universiti Kebangsaan Malaysia 2019
Online Access:http://journalarticle.ukm.my/14233/
http://journalarticle.ukm.my/14233/
http://journalarticle.ukm.my/14233/1/87-177-1-SM.pdf
Description
Summary:بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أدرك الصحابةُ الكرام رضوان الله عليهم؛ بأن الوحي قد انقطع. فاتجه الصحابة إلى معرفة الطرق التي تساعدهم في الحفاظ والعناية بالحديث النبوي. وقد ظهرت الحاجة إلى الرواية واشتدت مع اتساع أقطار الإسلام وكثرة النوازل والأحداث. وقد بذل الصحابة رضوان الله عليهم جهودًا ضخمة جبَّارة في خدمة الحديث النبوي، وأن ينقُلُوها إلى الأجيال التالية غضَّةً طرية. وجاءت هذه الدراسة المكتبية لتوثق تلك الجهود. واستخلصت منها طرق تلقي الصحابة رضوان الله عليهم الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته. ولتبين تنوع تلك الطرق وأهميتها. وذلك مثل؛ الأولى، الحرص على سؤال بعضهم بعضاً، وإن اقتضى الأمر الرحلة. والثانية، التثبت واليقظة حين الرواية. والثالثة، أمرهم بتقليل الرواية عن رسول الله ﷺ خشية وقوع الخطأ أو النسيان. والرابعة، استحلاف الراوي والسماع أكثر من مرة في زمن متغاير وغيرها. ولقد أثمرت هذه الجهودُ في حفظ الحديث من الضياع والكذب فيه.